ACCUEIL | CONTACTEZ-NOUS


 
La fête de l'Indépendance au Musée de Fouad Chehab

الإستقلال في متحف الرئيس فؤاد شهاب

بعد أن أضحى منزل الرئيس اللواء فؤاد شهاب متحفًا على غرار المتاحف العالمية، يستقبل الزوار من تلامذة وباحثين ومؤرخين عن تاريخ 'باني الدولة الحديثة'،

وحيث إنَّ المدرسة المركزيّة دأبت على توعية تلامذتها على المبادئ الوطنية والتمسّك بأرضهم ودعم جيشهم، نظمت المدرسة المركزيّة وبمشاركة مديرية التوجيه في الجيش اللبناني محاضرة لطلاب الصفوف الثانوية في متحف الرئيس شهاب حول:  'دور الجيش في تنشئة الهويّة الوطنيّة لدى الشباب'

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، تبعه كلمة لمدير عام المدرسة الأب وديع السقيّم رحَّب فيها بالضباط المحاضرين، ومن أبرز ما جاء فيها:

'في هيبةِ هذا المكان حيثُ حجارتَهُ شاهدةً، وأروقتَه كاتمةً لضجيج الأسرار، ومماشيه صامتةً تختزنُ خفايا الوطن. من هذا البيتِ المتواضع،  تواضُعَ وكِبَرِ صاحبِه، أبَتْ المدرسة المركزية جارةُ الرئيس شهاب، أن يكونَ بيتُه غارقًا في عالم النسيان، تتآكلُه غبارُ الأيام، وتغتالُه ذاكرةُ السنين، وهو الذي كان يحركُ وطنًا ودولة ًلا تزالُ مداميكُها وإن أنْهَكَها الهوان، تشكّل قاعدةً لبناءِ الدولة والوطن.

سنة 2016 أردنا عيدَ الاستقلال في بيتك الذي حوَّلتْه المدرسة المركزية الى متحفٍ ومكتبةٍ تحملُ إرثَكَ،  ومقتنياتكَ وأنتَ القائل ' لا أريدُ أحدًا أن يكتُبَ عنّي، بل التاريخ يُنصفني'

أختُمُ كلامي بقول للرئيس فؤاد شهاب:

'في ذكرى الإستقلال الذي قيلَ فيه، إنَّه يُؤخذ ولا يُعطى، ما أراني إلاَّ معبرًا عن تجارب لبنان حين أقول: إن الإستقلال الحقّ لا يُؤخذ ولا يُعطى، إن الإستقلال يُبنى'.

بعدها، تمَّ عرض فيلم وثائقي عن دور الجيش، مهامه في الحرب وفي زمن السلم...

ثم توّلى المقدَّم الركن بيار فرح الإجابة عن أسئلة التلامذة، وبمشاركة الضباط ، الملازم أول جورج رزق والملازم أول شارل قصيفي الذين تولوا إدارة الندوة.

في ختام الإحتفال، قدّم الأب وديع السقيّم مدير عام المدرسة وبإسم رئيس المدرسة الأب سلامه درع المدرسة الى مديرية التوجيه، وكتاب عن تاريخ المدرسة المركزيّة الى الضباط المحاضرين.

وانتهى الاحتفال بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للرئيس شهاب في الباحة الخارجية للمتحف.